الأحدث

البريئة و الوحش _20

وصف الرواية :
تأليف : Emy   نظرت له عفراء بصدمة 'لم أسمع ما قاله !! هل قال تطلقي منه و تزوجي بي؟؟؟!'  "عفراء، إذا قبلتي عرضي ستكونان تحت... [أكمل القرأة]
عرض فصول الرواية : البريئة و الوحش
تأليف : Emy
 

نظرت له عفراء بصدمة 'لم أسمع ما قاله !! هل قال تطلقي
منه و تزوجي بي؟؟؟!' 

"عفراء، إذا قبلتي عرضي ستكونان تحت رعايتي و حمايتي"

نظرت له بنظرات حادة و هي تنقل نظرها حول ملامح وجهه 
'إنه حقاً جاد في طلبه' 

فتحت فمها و قالت أول شيء خطر في بالها
"هل أنت جاد؟؟!" 

نظر لها بجدية
"وهل تريني أضحك؟"

نظرت له لعدة ثواني ثم هزت رأسها 
"لا"

شعر بالاحباط رغم أنه حاول إخفاء ذلك 
"لما لا؟؟"

"لا أريد حل مشكلتي بمشكلة أخرى" 
ثم أردفت عندما رأت إستياءه
"لا أعني أنك مشكلة ولكن لا أريد توريطك أكثر معي، يكفي ما مررت به بسببي" 

"هل اشتكيت لكِ الحال؟؟!!،، إني حقاً أريد مساعدتكِ و لا أرى طريقة أخرى لذلك"

"مراد،، أنت غير مجبر لمساعدتي ،، يكفي ما فعلته من أجلي،، و يكفيني وجودك بجانبي ، أرجوك تفهم ذلك" 

نظر لها بنظرات حادة 
"هل حقاً هذا هو السبب لرفضكِ لي؟؟!"

عقدت حاجبيها و هي تنظر إليه 
"ماذا تعني؟" 

قال من غير مقدمات
"هل تحبينه لذلك لا تريدين الانفصال عنه؟!"

نظرت له بصدمة أكبر 
"انتظر! ماذا؟؟؟ بالطبع لا، ليس ذلك هو السبب" 

"اذاً لماذا؟" 

نظرت له و هي لا تعلم ماذا تجيب فجلست في الكرسي و تذمرت بتعب 
"لا أعلم أنا حقاً لا أعلم، كل ما حدث معي ومع سيف جعلني مشوشة الفكر لم أعد أعرف ماذا أريد" 

اخذ نفساً و هو ينظر إليها ثم جثى على ركبتيه ووضع يده على ذقنها حتى يرفع رأسها لتنظر إليه 

قال بحنان و تفهم 
"عفراء، لا أريد أن أكون سبباً اخر لتشوشكِ و تعاستك، بالعكس تماماً فجلّ ما أريده هو أن تكوني سعيدة لذلك استمر بعمل ما أقوم به" 
اكمل في داخله 
'و لسبب اخر سأحتفظ به لنفسي'

ظلا ينظران إلى بعضهما لوهلة حتى فُتح الباب بشكل مفاجيء فقفزت عفراء رعباً 

تحولت يد مراد إلى قبضة من ردة فعلها ثم نهض و استدار حالما سمع صوت الممرضة التي أتت لتقوم بفحص سيف و هي تتحدث عن حالته الصحية مع عفراء 

"لماذا شعرتِ بالفزع عندما فُتح الباب؟" 
سأل بنرة غاضبة بعدما غادرت الممرضة 

تفاجأت من سؤاله و كانت تحاول أن تبدو طبيعية
"ماذا تعني؟" 

اخذ نفساً و قال بجدية
"أنت تعلمين جيداً ما أعني؟ هل اعتقدي انه سلطان؟" 

عضت على شفتها السفلية ثم هزت اكتافها بغير مبالاة و نظرت إلى سيف مجدداً 

اصبح خلفها و أدراها و وهو يسأل بغضب و جدية 
"هل يضربكِ ألي هذا تخافين منه؟"

سحبت عفراء نفسها منه وهزت رأسها باستنكار 
"لا،، بالطبع لا" 

"اخبرتكِ أنكِ فاشلة في الكذب،، و إلى جانب هذه ليست أول مرة أراك تفزعين عند رؤيته ،، قولي الحقيقة يا عفراء، هل مد يده عليكِ؟" 

ابتعدت عنه قليلاً و انكرت مجدداً 

فقال بنفاذ صبر 
"اذاً لماذا تفزعي منه بهذه الطريقة؟؟" 

قالت بصوت مهزوز 
"أنا لا أفزع منه، أنا فقط لا أريد المزيد من المشاكل معه و لا أريد توريطك أكثر معه" 

قال بسخرية 
"وهل صدقتي تهديده؟" 

ابتسمت بتعب 
"لأصدقك القول فأنا حقاً لا أعرفه إنه متقلب المزاج و لا يمكنك أن تعرف كيف يفكر فتارةً يظهر جانباً حنوناً و تارةً يصبح كرجل مجنون لا يستطيع التحكم بأعصابه" 

لا يعلم هل ما يشعره به غيرة أم غضب؟؟! 

اخذ نفساً و حاول تهدئة نفسه و هو ينظر لها في صمت بينما هي تنظر إلى سيف و غارقة في أفكارها

"انا آسف" 
قالها مراد بهدوء عكس ما كان قبل قليل

نقلت عفراء نظرها إلى مراد الذي كان يعلو وجهه نظرة حزينة
"على ماذا؟" 

"لابد أني ضايقتكِ بكلامي، لم تكن تلك نيتي"

تنهدت 
'ليت سلطان كان يهتم بي كما تهتم أنت بي لتغير كثير من الامور'

"لم تفعل" 
ثم قالت بهدوء 
"أعلم أنك تهتم لأمري و أمر سيف لذلك تتصرف هكذا"

نظر لها لبرهة  
'ليتك فقط تعلمين'
ثم ابتسم بانكسار 
"نعم ذلك هو السبب"

"مراد،، أريدك انن تعلم جيداً أني لن أنسى جميلك معي و مع شقيقتي أبداً و سأظل مدينةً لك مدى الحياة و أنا حقاً أشعر بالاطراء من طلبك بالزواج بي و لكن لا أريد الزواج مجدداً لاسباب خاطئة أرجوك تفهمني"

ابتسم ابتسامة باهتة ،، ليته فقط لو يستطيع الاعتراف لها
"اذاً ماذا ستفعلين؟" 

جلست مجدداً في الكرسي
"ما يهمني الآن هو أن يصبح سيف بخير بعدها سأرى ما يمكنني فعله" 

ظلا ينظران إلى بعضهما لوهلة ثم نظرت عفراء على ساعتها و عليه مجدداً 
"اعتقد أن عليك أن تذهب، قد يأتي سلطان في أي لحظة مع أني استبعد ذلك بعدما ما حدث اليوم و لكن إنه السلطان ؛ لا يمكنك أبداً أن تتوقع تصرفاته" 

ابتسم بدفء 
"هل تخافين علي؟"

تفاجأت من سؤاله و شعرت بالخجل 
"لا أريده أن يسبب لك المشاكل" 

اختفت ابتسامته ثم نظر لها بجدية 
"حسناً سوف أذهب و لكن إذا احتجتي لي! اخبريني من فضلك" 

هزت رأسها 
"حسناً" 

شعر بالتردد فهو حقاً لا يريد أن يغادر و لكنه خائف عليها فهو لا يعلم ما يمكن سلطان أن يفعل فاستدار ليغادر

"شكراً لك"

توقف و نظر إليها و رأى نظرة الإنكسار والضعف في عينيها ،،، آه كم يود لو يستطيع عناقها الآن أو حتى خطفها بعيداً عن كل ما يحزنها و يضايقها 

تحولت يده التي على جانبه إلى قبضة و اغتصب الابتسام ثم استدار و غادر قبل أن يقوم بعمل سيندم عليه لاحقاً

في مكان آخر 

استيقظ سلطان بعدما أخذ قيلولة طويلة ثم أخذ حماماً سريعاً و غادر الفندق و اتجه إلى منزل جده 

استقبله جون كالعادة 

"أين هو؟" 

"إنه في المكتبة في انتظارك" 

توجه إلى المكتبة و طرق الباب ثم دخل و كان على وشك التحدث و لكنه سكت بسبب وجود شخص آخر معهم في المكتبة، شخص يبدو في عقده الخامس و شخص يعرفه جيداً و لكن فقط من الصور 

تزاحمت المشاعر في صدره و أكثر شعور كان الغضب؛ لم يكن ابداً مستعداً لهذا و لا يظن أنه في يوم سيكون كذلك 

نقل سلطان نظره إلى جده وقال بغضب و ألم 
"كنت تعلم أنه سيكون هنا و لم تخبرني،، هل تعمدت أن نلتقي بهذه الطريقة؟" 

"سلطان إهدأ" 

"كيف تريدني أن إهدأ و أنا أرى أمامي الشخص الذي تخلى عني قبل 30 عاماً!! و حرمني من أبسط حقوقي و هو اسمي"
ثم نقل نظره للذي يقال أنه والده البيولوجي وضرب على صدره بقوة و هو يقول بصوت مليء بالقهر
"اسمي،، هل تعلم ما معنى اسمي،، لقد حرمتني من هويتي الحقيقية،، حرمتني أن أعلم من أكون و إلى أين أنتمي من أجل ماذا؟؟"
صرخ في وجهه بغضب 
"من أجل ماذا؟؟؟" 
ثم قال بألم 
"من أجل المال و السلطة" 
ثم قال بوعيد 
"ولكني أقسم بالذي خلقني سأحرمك من كل شيء يعز عليك" 
ثم غادر القصر و قلبه مليء بالحقد و الغل ورغبته للانتقام زادت و نسي السبب الحقيقي لمجيئه

صعد إلى سيارته و قادها بسرعة جنونية و هو يمسح دموعه الذي تسلل من عينيه من غير ان يشعر ثم ضغط على الفرامل فجأة بسبب الألم القوي الذي شعر به في رأسه بشكل مفاجيء و بعدها لم يعلم ماذا حدث
استفاق بعد مدة لا يعلمها ليجد نفسه مستلقي على فراش ابيض و على يده مصل 
حاول النهوض و لكنه لم يستطع بسبب الدوار الذي شعر به و بسبب اخر جعل قلبه ينبض بقوة عندما علم ما كان بعدما رفع غطاء السرير عن جسده 
ساقه اليسرى متجبسة حتى منتصف الفخذ الى جانب الضمادات التي كانت تغطي رأسه و احدى يديه 
كان يتنفس بصعوبة و هو يحاول تذكر ما حدث و لكن لم يستطع فشعر بجسده كامل يترجف بسبب قلة الاكسجين الذي كان يسحبه الى رئتيه بقوة فلا يتوزع بشكل كافي في انحاء جسده

كانت اسئلة كثيرة تدور في رأسه واولها اين هو! و لماذا هو هنا! و ماذا حدث! و لماذا يشعر بألم في جميع انحاء جسده بالاخص ظهره؟!

نظر حوله حتى وجد جرس استدعاء الممرضة و ضغط عليه 

اتت الممرضة مسرعة للغرفة فشعر بالغرابة من ردة فعلها و خاصة بعدما اقتربت منه و لمست جبينه 

"سوف استدعي الطبيب" 
هذا فقط ما قالته ثم غادرت الغرفة 

عادت مجدداً مع احد الاطباء 
"لقد استفقت اخيراً" 
ثم وضع يده على جبينه 
" انخفضت الحمى،، حمداً لله"

نظر له سلطان بفزع
"ما ماذا حدث لي؟؟؟ لماذا انا هنا؟" 

"اهدأ يا سلطان" 
قال الطبيب بهدوء ثم اخرج ضوءاً من جيب معطفه ووجهه على عيني سلطان 
"انظر على الاضوء" 

فعل سلطان ما امره الطبيب و هو يشعر بالضياع 

وضع الطبيب إصبعه أمام وجهه و حركه يميناً و يسارا ً
"و الآن اتبع اصبعي" 

و فعل سلطان 

"حمداً لله أنك لا تعاني من ارتجاج في المخ" 
قال الطبيب بارتياح 

"ماذا حدث لي؟؟" 
كرر سلطان سؤاله 

نظر له الطبيب باهتمام 
"ما آخر شيء تتذكره؟" 

"أني كنت اقود سيارتي ثم توقفت فجأة" 

سحب الطبيب كرسياً و جلس عليه ثم قال بنبرة هادئة
"سلطان، لقد تعرضت إلى حادث سير" 

نظر له سلطان بصدمة 
"ماذا؟؟؟؟؟ متى؟" 

"قبل يومين" 

"يومين؟؟؟؟" 

هز الطبيب رأسه 
"نعم، على حسب تقرير الشرطة؛ لقد توقفت في منتصف الطريق فاتت سيارة من خلفك و اصطدمت بك، فتشقلبت سيارتك مرتين حتى استقرت على جانب الطريق ، لا اريد اخافتك و لكنها حقاً معجزةٌ الاهية انك خرجت منها حياً"

حاول سلطان استيعاب ما كان يقوله الطبيب فحاول التذكر و لكن لم يستطع فبقي صامتاً لفترة
كم هو مخيف تجربة الموت بالاخص عندما يكون لديك اعمال غير منتهية 

"هل ،، هل الأشخاص في السيارة الآخرى بخير؟" 

ابتسم له الطبيب 
"نعم مجرد رضوض بسيطة لا تقلق بشأنهم" 
ثم قال ممازحاً 
"ولكن عليك أن تقلق من الشرطة لأن ما فعلته كان مخالفاً لقوانين المرور فقد عرضت حياتك و حياة الأخرين للخطر"

شعر بتأنيب الضمير و حمدالله انه لم يتسبب بموت احد 

تغيرت ملامح الطبيب للجدية 
"سلطان، كما ترى لديك كسر في ساقكِ و فخذك اليسار و بعض الرضوض في جسدك و جرح صغير في جبينك و ايضاً كانت حرارتك مرتفعة منذ الأمس و لكن الحمدلله أنها انخفضت" 
ثم صمت 
"و لكن هناك شيء يجب أن أخبركَ به" 

علم سلطان عن ماذا سيحدثه الطبيب فاشاح بنظره و نظر إلى النافذة 
"أعلم ما ستقول" 

ظل الطبيب صامتاً لبرهة ثم سأل 
"منذ متى؟؟" 

نظر له سلطان 
"منذ ثلاثة اعوام

Flashback 

كان سلطان مسافراً في رحلة عمل إلى امريكا عندما شعر ذات يوم بصداع مفاجيء و فقد بعدها الوعي وهو يمشي في الشارع 

استفاق سلطان بعدها ليجد نفسه في المشفى 
شعر بالضياع و الخوف فهو لا يعلم ما المَّ به حتى اخبره الطبيب بما يعاني منه 

"سيد سلطان انت مصاب بورم بالدماغ" 

تأثير تلك الجملة كانت قويةً جداً عليه فلم يعلم ماذا يقول و بقي صامتاً لبرهة و هو ينظر الى الطبيب بصدمة الى ان قال اخيراً وهو يشعر بالتشوش و لم يستطع التحدث بشكل جيد
"ممماذا تعني بب،،،،بورم في الدماغ؟؟!! هل ؟؟ هل هو السرطان؟؟؟"

نظر له الطبيب بجدية ثم هز رأسه 
"لا،، لحسن الحظ إنه ليس سرطاناً بل إنه ورم حميد" 

شعر سلطان ببعض الراحة و لكن منظر الطبيب لم يطمأنه 
"هناك المزيد!!"

هز الطبيب رأسه بنعم
"مكان الورم في العصب البصري و"

"سأصاب بالعمى اذا تم استئصاله؟؟!! اهاذا ما تريد قوله؟؟!!"
قاطعه سلطان بحدة 

هز الطبيب رأسه مجدداً ثم تنهد 
"انظر يا سيد سلطان،، الورم مازال صغيراً و بما انه ورم حميد فلا خطر على حياتك و لكن" 
ثم صمت 

"ولكن؟؟" 

"مع الوقت قد يكبر حجمه و سيسبب لك صداع شديد مزمن و اضطراب في الرؤية قد تؤدي الى فقدان البصر الكلي او الجزئي"

"اتعني اذا استأصله ساصاب بالعمى و اذا تركته سأصاب ايضاً بالعمى؟؟!" 

"للأسف نعم و لكنها احتمالية ،، اعني قد لا تصاب بعمى كلي" 

"اذا قمت باستئصال الورم و فقدت بصري سواء كلي او جزئي؟؟ هل هناك علاج" 

"نعم هناك علاج و لكن لاكون صريحاً معك فهناك نسبة ضعيفة ان لا يكون هناك تجاوب مع العلاج،، نسبة نجاح علاج وعودة البصر 70‎%‎ فقط" 

"وهل هناك مرضى لم يعد لهم بصرهم؟" 

"للاسف نعم و لكن بنسبة 1‎%‎ فقط"

ذلك جعل سلطان يشعر بالاضطراب اكثر فقرر استشارة اكثر من طبيب و جميعهم قالوا له نفس الكلام 

End of flashback 

"من وجهة نظري كطبيب اعصاب انصحك ان تقوم بالعملية في اقرب فرصة فآثار الورم ستزيد كل عام و في حدود عامين قد تفقد بصرك لان الورم كما قالوا لك الاطباء يضغط بشكل كبير على العصب البصري وكلما كبر الورم زاد الضغط" 

وضع سلطان رأسه على الوسادة و نظر الى السقف بصمت فهو حقاً لا يعلم ماذا عليه فعله و لكن الألم أصبح أشد من قبل و لم يعد لديه القوة لاحتماله

"هل هناك احد من عائلتك يعلم عن مرضك؟؟"
قطع الطبيب حبل افكاره 

نظر له سلطان و هو يهز رأسه بوجه خالٍ من التعبير
"لم أخبر أحداً"

"حقاً؟؟ اممم أنت متزوج أليس كذلك!!"

شعر بشيء غريب عندما ذكر الطبيب زوجته كانه ذكره بها!!
هل حقاً هو متزوج؟؟ انه حتى لا يعلم كيف يكون شعور الشخص عندما يكون متزوجاً و يأسس اسرة و بيت مع انه يملك كل ذلك لذلك هو حقاً لا يعلم ماذا يجيب!!!! 

لكنه متزوج وهي حقيقة لا يمكنه حتى هو انكارها و ان لم يكن زواجاً حقيقياً
"نعم" 

"وهل تعلم بمرضك؟؟"

 هز رأسه 
"لا"

تفاجأ الطبيب من اجابته ،، كيف يمكن لاي شخص ان يعاني وحده هكذا؟؟ لابد ان تكون قدرته على التحمل كبيرة جداً حتى يستطيع ان يخفي سراً كهذا!!
"لست في وضع لقول ذلك و لكن في مرض كهذا يحتاج المريض إلى دعم عاطفي من عائلته و بالاخص من زوجته لأنه من الصعب أن تعاني وحدك" 

تمعن سلطان في كلام الطبيب ،، ما يقوله صحيح و لكن ليس في حالته هذه فهو لا يعلم ما نوع العلاقة التي تربطه بعفراء 
تركه الطبيب بعدما شرح له اكثر عن وضعه و نصحه باخبار احد من عائلته عن مرضه 
دخل سلطان في دوامة من الافكار بعدما غادر الطبيب، ولكن هناك شيء هو متأكد منه؛ انه حان الوقت حتى يفكر حقاً فيما يريد فعله


التالي












تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-