الأحدث

البريئة و الوحش _27

وصف الرواية :
تأليف : Emy    عادت امه و هي تحمل صينية طعام ووضعته امامه ثم جلست بجانبه "سلطان اريد سؤالكَ شيئاً"  "ماذا؟" قال من ... [أكمل القرأة]
عرض فصول الرواية : البريئة و الوحش
تأليف : Emy
 


 عادت امه و هي تحمل صينية طعام ووضعته امامه ثم جلست بجانبه
"سلطان اريد سؤالكَ شيئاً" 

"ماذا؟"
قال من غير ان ينظر اليها 

"اممم طوال مكوثي هنا لم ارى احداً اتى لزيارتها من اسرتها" 

"لانها يتيمة" 
قاطعها بهدوء قبل ان تُكمل 

تفاجأت 
"أُوه، حقاً؟"

نظر لها
"نعم، لقد توفي والديها في حادث سير قبل 11 عاماً" 

ظلت صامتة لبرهة ثم سألت
"أليس لها اخوة؟" 

"كان لديها اخوين"

"هل ماتوا ايضاً في الحادث؟" 

"فقط شقيقها الصغير و لكن اختها توفيت قبل عام" 

صمتت ام سلطان مجدداً ثم سألت 
"أليس لها اقارب؟" 

نظر سلطان في الفراغ و اكتفى بقول
"لا" 

كان هناك صمت غريب حتى همست امه و هي تشهق 
"ألي هذا طلب منك جدك الزواج منها؟؟؟؟!" 

'لا ليس هذا هو السبب' 
هذا ماكان يريد قوله و لكنه اكتفى بقول 
"ربما، لا اعلم" صمت قليلاً ثم قال
"لذلك يا امي ارجوكِ لا تضايقيها بالكلام" 

عقدت حاجبيها و هي تنظر اليه وقالت من غير مقدمات
"سلطان هل تحبها ام ماذا؟" 

نظر الى امه و هو متفاجيء
"مالذي جعلكِ تقولين ذلك؟!!"

"لا تحاول اخفاء الأمر، فوجهك يفضحك، انت تحبها أليس كذلك؟!" 

"ماذا اذا كنت؟؟!" 

فتحت عينيها متفاجئة
"سلطان هل علي تذكيرك انك ستطلقها بعدما تستلم ورثك؟" 

تنهد 
"امي ارجوكِ لا تبدئي" 

"سلطان ليس لانها يتيمة فاني سأقبل بها زوجاً لك!! رأيي لم يتغير و سوف تطلقها و انا سأزوجكِ بمن هي افضل منها" 

"اميييييييي" 
صرخ بشكل مفاجيء حتى انه اخافها 

نظرت له امه بصدمة ثم هزت رأسها بآسى و نهضت و ذهبت الى غرفتها 

قذف بالطعام على الصحن ثم اسند رأسه ظهر الكرسي و اغلق عينيه 
بقي هكذا لعدة دقائق ثم استغفر ربه و نهض ليذهب الى غرفته 

كانت عفراء ماتزال مستيقظة و تعبث بهاتفها كأنها تحاول جاهدة ان تتجاهله اما سيف كان يغرق في النوم في فراشه 

مشى امامها ثم ذهب الى الحمام ، اراد ان يأخذ حماماً و لم تمر غير بضع دقائق حتى سمعت عفراء صوت ارتطام فقزت في مكانها بذعر و نهضت مسرعة الى الحمام و طرقت الباب 
"سلطان هل انت بخير؟" 
لا يوجد رد 
طرقت مجدداً 
"سلطان،، سلطان" 
حاولت بعدها فتح الباب و حمدت الله انه كان مفتوحاً و صُدمت من منظر سلطان و هو فاقد للوعي على الارض 
نزلت الى مستواه و رفعت رأسه على ساقها برفق ثم طبطبت على وجهه 
"سلطان هيا افق،، سلطان" 

مرت عدة ثواني قبل ان يفتح سلطان عينيه و كانت نظرته ضبابية ولم يستطع التمييز هل كانت امه ام عفراء فاغلق عينيه مجدداً

شعرت عفراء بالخوف و اعتقدت انه ارتطم برأسه بقوة على الارض فهزته هذه المرة و هي تقول بصوت خائف 
"سلطان، سلطان هيا افتح عينيك" 

في تلك اللحظة تأكد ان من كانت معه هي عفراء ففتح عينه و اصبح يرى بشكل افضل، مازال هناك بعض تشوش في الرؤية ولكن استطاع رؤتها بشكل جيد 

حاول الجلوس و ساعدته وهي تسأله بقلق
"ماذا حدث لك؟ هل فقدت توازنك بسبب ساقكِ؟" 

كذب 
"نعم" 
هل كان عليه اخبارها ان رؤيته اصبحت سوداء قبل ان يفقد وعيه!! بالطبع لا

حاول النهوض و لكن لم يستطع لان عكازيه كانا بعيدين عنه فاخذت عفراء ذراعه ووضعته على كتفها و ساعدته على النهوض ثم اخرجته من الحمام و ساعدته حتى يجلس على الفراش 

ذهبت بعدها الى دولاب ملابسه و اخرجت ملابس نظيفة ثم عادت اليه 
"هل تستطيع استبدال ملابسك لوحدك؟" 
نظر لها في صمت ثم هز رأسه 

وضعت ملابسه بجانبه 
"سأخرج حتى تستبدل ملابسك" 

اكتفى بهز رأسه ثم حاول استبدال ملابسه و لم يستطع فاسند رأسه على لوح السرير و اغلق عينيه 
انها حقاً تشعره بالخجل من نفسه، رغم انه اساء اليها كثيراً و لكنها تقوم بما يمليه عليه ضميرها، كم هي امرأة رائعة و هو فرط بها بسبب جهله و غروره 

ابعد رأسه عن لوح السرير عندما عادت و تفاجأت عندما وجدته على حاله فاقتربت منه و انحنت ثم وضعت يديها على طرفي قميصه القطني 
نظر لها بنظرات هادئة ثم رفع يديه للاعلى عندما رفعت قميصه 

ما تزال تشعر بالخجل منه فاشاحت بنظرها و هي تلبسه قميصاً اخر و فعلت نفس الشيء مع بنطاله ثم قالت من غير ان تنظر اليه قبل ان تهرع خارجة 
"سأجلب لك الماء لتتناول دواءك" 

نظر ناحية الباب بعدما خرجت ثم ابتسم بلطف 

عادت مجدداً و في يدها كأس من الماء و اعطته له ثم كانت ستأخذ الدواء من الكوميدينو بجانبه و لكنه كان اسرع منها فتلامست ايديهما 

ذلك التلامس ارسل شرارة الى جسدها كله، شرارة بدأت تشعر بها ليس منذ وقت طويل ربما منذ حادث سلطان 
ظلا ينظران الى بعضهما لبرهة الى ان قال سلطان بنبرة مرحة 
"الدواء" 

نظرت له عفراء كالبلهاء 
"ها" 

قال و هو يشير الى يدها التي كانت على يده
"انتي تمسكين بيدي ، لا استطيع اخذ الدواء" 

نظرت حيث اشار و سحبت يدها مسرعة و هي تشعر بالحرج 
"انا اسفة لم انتبه" 
ثم ذهبت الى الطرف الاخر من الفراش و حاولت اشغال نفسها باي شيء فقط حتى لا تنظر اليه 

قال بعدما شرب دواءه 
"ارجو ان امي لم تسمع شيئاً" 

"لم تسمع، لان اذا سمعت ستجدها هنا الآن"
قالت من غير وعي و هي تعبث بهاتفها

نظر لها و ابتسم من ركن فمه ثم استلقى على الفراش 
"عفراء" 

نظرت له
"هممم" 

"هل يمكنكِ ترتيب الوسائد حول ساقي!" 

نظرت الى ساقه ثم نهض و فعلت ما طلب فشكرها بعدما عادت الى مكانها و استلقت و ظهرها له 
"تصبح على خير" 

"وانتي بخير" 
حاول ان ينام و لكن لم يستطع فحرك جسده قليلاً و غير وضعية نومه الى الجنب قليلاً حيث تسمح له برؤية عفراء من غير ان يدير رأسه

نظر الى ظهرها و علم انها ماتزال مستيقظة و كان متأكداً ان هناك شيء يؤرقها 

كم كان يود لو يستطيع لمسها حتى يمسح على شعرها او كتفها او حتى اي جزء من جسدها و لكنه لن يفعل، لا يريد ان يفرض نفسه عليها، يريدها هي ان تأتي اليه برغبتها و ليس من ضغط من احد بالاخص ليس منه

استدارت عندما كان غارقاً بأفكاره و هو ينظر اليها فظلاّ ينظران الى بعضهما في صمت وهي تسند رأسها على ذراعها 

"لماذا مازلت مستيقظاً؟" 
همست بهدوء 

"لم استطع النوم" 
همس بنفس نبرتها

"لماذا؟" 

"لاني افكر بكِ"
قالها من غير مقدمات

ابعدت نظرها عن عينيه فاستغل سلطان الفرصة و مد يده و رفع خصلة وقعت امام عينيها ووضعه خلف اذنها فشعرت مجدداً بنفس تلك القشعريرة حتى انها اغلقت عينيها 
"لا تفعل" 

همست بصوت يكاد يُسمع و لكنه سمعها فهمس بنفس درجة صوتها 
"ماذا؟" 

فتحت عينيها و نظرت اليه 
"لا تتعلق بي" 

"لماذا؟" 
قال بعدما بلع ريقه و يده مازال على شعرها 

"لاني سأرحل" 

سحب يده فجأة و نظر لها بألم
"لن اسمح لكِ" 

"شئت ام ابيت سوف ارحل" 
قالت بهدوء ثم اردفت عندما ظل صامتاً 
"سلطان هل حقاً تعتقد ان علاقتنا ستنجح!!" 

"لما لا؟" 
همس بألم

ابتسمت بحزن 
"انت تعيش وهماً و ما تشعر به الآن نتيجة الظروف التي تمر بها و صدقني حالما تنقشع هذه الغمامة سيعود كل شيء مثل السابق" 

"لماذا انتي متأكدة من ذلك؟" 

نظرت له لعدة ثواني ثم مدت يدها و لمست صدره 
"لانك لا تحبني" 
كان صوتها حزيناً 

اغلق عينيه من لمستها ثم فتحهما عندما سحبت يدها فامسكها قبل ان تبعد يدها 
"عفراء انا" 
و لم يستطع اكمال جملته لانها وضعت يدها الاخر على فمه 
"لا تقل شيئاً ستندم عليه لاحقاً" 

ظلا ينظران الى بعضهما لبرهة ثم سحبت عفراء نفسها و غادرت الغرفة 

كانت مشاعرها مشوشة، تصرفات سلطان و كلامه في الاونة الاخيرة يجعلها تشعر انه يشعر بشيء باتجاهها و لكنها لا تستطيع بل لا تريد تصديق ذلك لان كيف لشخص عاملها بكل تلك القسوة ان تتبدل مشاعره في وقت قصير،، لابد انه يتلاعب بمشاعرها حتى تخرج فكرة الطلاق من رأسها ليحصل على مبتغاة الذي لا تعرف الى الآن ماهو. 
يجب عليها ان تصده بكل الطرق و لا تسمح له ان يتحكم بها مثل السابق، عليها ان تتحرر منه عاطفياً قبل ان تتحرر جسدياً 

اما هو فقد كان يفكر بكلامها و آلمه حقاً ان تصده هكذا، هل يمكن ان يجعلها تحبه ذات يوم!! لا يعلم حقاً اذا كان الوقت متأخر جداً حتى يكسب ودها فهي لا تطيقه واصبح يشعر الآن بالضبط بما كانت تشعره به من معاملته القاسية. 
هل سيتطيع يوماً ما ان يكفر عن ذنوبه؟؟!!! وحدها عفراء تملك تلك الاجابة 

**********
كان الوقت في منتصف الليل عندما استيقظ سلطان على صوت انين ففتح عينيه و نظر الى عفراء التي كانت تأن و ترتجف و لا تقول غير كلمة "لا" وكررتها عدة مرات فاقترب منها سلطان و مسح على شعرها و هو يهمس 
"عفراء انه حلم ،، مجرد حلم ،، انتي بخير" 
ظل يناديها عدة مرات حتى فتحت عينيها فجأة و نظرت له بنظرات لم يفهمها ثم اقتربت منه بشكل مفاجيء و عانقته بجسدها الذي كان يرتجف و هي تقول
"لا تسمح له ان يأخذه لا تسمح له"

صُدم من فعلها في باديء الامر ثم بادلها العناق و شعر برجفة جسدها وتنفسها الذي كان سريعاً بسبب دقات قلبها السريعة فمسح على شعرها بحنان 
"اهدئي يا عفراء،، لا احد يستطيع اخذه منك" 
كان يعلم انها كانت تقصد سيف بكلامها فحاول طمأنتها لذلك ظل يمسح على شعرها حتى هدأت انفاسها 

طبع قبلة طويلة على رأسها بعدما عادت للنوم و همس شيئاً لها ، شيئاً لم يعد يستطيع كتمه في داخله و هو يعلم انه اذا قالها و هي في وعيها لشتمته او ضحكت عليه

^^^^^^^^^^^^
استيقظت عفراء في وقت متأخر قليلاً عن موعد استيقاظها المعتاد و حمدت الله ان اليوم هو الجمعة اي يوم اجازتها و لكنها كانت تشعر بالغرابة لنومها في منتصف السرير

شهقت و غطت فمها بيدها عندما تذكرت ما حدث و شعرت بالحرج الشديد من تصرفها و في نفس الوقت شعرت بالغضب من سلطان لاستغلاله وضعها فنهضت من الفراش و انتبهت ان سيف لم يكن في سريره فهرعت خارجة لتجد ام سلطان تحمل سيف في حجرها و هي تشاهد التلفاز و لم ترى اي اثر لسلطان. 

كانت تريد اخذ سيف من ام سلطان و لكن في نفس الوقت شعرت بالتردد فتركته و عادت الى الغرفة. 
ظلت تمشي جيئةً و ذهاباً عدة مرات و هي تفكر بوضعها ثم قررت اخذ حمام لترخي اعصابها و عضلات جسدها المشدودة

خرجت بعد مدة و شعرت برجفة حالما رأت سلطان عاري الصدر وهو واقف في غرفة الملابس فاحكمت اغلاق رداء الحمام بحركة لا ارادية بسبب نظراته التفحصية التي جعلها تشعر انها عارية امامه 

"كنت انتظرك" 

نظرت له بغرابة 
"لماذا؟" 

كان ينتظرها حتى تخرج من الحمام ليستحم و لكنه اراد ان يلعب بأعصابها قليلا فنظر لها باغراء 
"لماذا برأيك!"

"سلطان ارجوك لا طاقة لي لألاعيبك، تكلم او ابتعد من امامي" 
قالت بملل 

استند على الدولاب و عقد يديه على صدره 
"لماذا تعتقدين اني اتلاعب بكِ؟"

"لانك تجد متعةً في ذلك ، تحب ان تراني مشوشة لتستغل وضعي و"
قالت بتوتر و من غير تفكير ثم سكتت فجأة

عقد حاجبيه
"و ماذا؟! اكملي" 

نظرت له لعدة ثواني ثم تجاوزته و هي تقول 
"لا شيء، انسى ما قلته" 

امسك بها من الخلف قبل ان تهرب و همس عند اذنها باغراء
"كما تريدينني ان انسى ما فعلته البارحة، او" 
صمت قليلاً ثم اردف 
"ما حدث في الصباح قبل عدة ايام!"

تجمدت و هي بين يديه لعدة اسباب؛ السبب الاول قربه منها و التصاق جسده بجسدها ، السبب الثاني انفاسه الدافئة على عنقها و السبب الاقوى و الاخير انه يعلم ما حدث عندما استيقظت قبل عدة ايام ووجدت نفسها نائمة على صدره. 
لم يكن نائماً مثلما اعتقدت!!! 

ابعد رأسه قليلاً حتى يزيح شعرها المبلل عن عنقها بعدما بقيت صامتة لفترة و همس عندما اقترب من اذنها 
"من يتلاعب بمن الآن!!" 

كانت نبضات قلبها سريعة فحاولت السيطرة عليها و لكنها لم تنجح و شعر بها سلطان و لكنه تجاهل ذلك
"هل بلعت القطة لسانكِ؟! أم انكِ تذكرتي ما فعلتي البارحة و ذلك الصباح!!"
قالها بمكر 

حاولت التحرر منه عندما استوعبت الوضع الذي وضعها فيه و لكنه لم يتركها
"سلطان من فضلك اتركني" 
قالت بصوت مهزوز 

لم يفعل ما طلبت بل ظلّ ممسكاً بها و هي تقاوم بشدة حتى بدأت بالبكاء 

شعر بها سلطان فهمس عند اذنها لتهدئتها
"اشششش،، اششش اهدئي و توقفي عن البكاء، لا تخافي لن اقوم بايذائكِ" 

شهقت اكثر كلما حاول تهدئتها الى ان قال اخيراً
"لن اترككِ اذا لم تتوقفي عن البكاء" 

توقفت عن المقاومة و لكنها ظلت تبكي بهدوء و لم يتركها الى ان هدأت تماماً 

ثم صرخت بقهر حالما تركها 
"اكرهك،، اكرهك يا سلطان و سأظل اكرهك طوال عمري" 

نظر لها في صمت ثم ذهب الى الحمام و اما هي فجلست على الارض و اخفت وجهها بين يديها ثم عادت للبكاء و اخرجت كل ما كانت تكتمه طوال هذه المدة 
توقفت عن البكاء و مسحت دموعها بكم الرداء ثم نهضت و ارتدت ملابسها و خرجت من الغرفة
الذي كانت لا تعلمه ان سلطان كان يسند ظهره على باب الحمام و سمعها عندما عادت للبكاء وشعر بالضيق
~~~~~~~~~~
خرج سلطان من الحمام بعدما اخذ حماماً ثم ارتدى ملابسه و كان على وشك الخروج من الغرفة عندما فتحت عفراء الباب لتأخذ شيئاً من الغرفة. 

كانت ستعود ادراجها حالما رأته و لكنها توقفت عندما قال فجأة 
"عفراء، اذا كنتي تريدين الطلاق سأفعل"

بقيت صامتة لبرهة و هي تنظر له في شك الى ان قالت
"وماذا تريد في المقابل؟!"

"لا شيء، و لكن____"

"كنت اعلم ان هناك (ولكن)"
قاطعته بحدة 

تجاهلها و اردف
"هناك شيء يجب ان تعرفينه اولاً" 

مازالت تنظر له في شك 
"ما هو الشيء الذي يجب ان اعرفه؟" 

"سبب زواجي بكِ" 
قال من غير تردد

عقدت يديها على صدرها 
 ""و ما هو؟؟" 

"لا استطيع ان اقوله هنا، عليكِ ان تأتين معي" 

************
بعد نصف ساعة 

"الى اين تأخذني يا سلطان؟"

نظر اليها سلطان و قال بهدوء 
"ستعلمين بعد قليل" 

بعد عدة دقائق وصلا الى قصر جده فترجل سلطان من السيارة و ذهب الى بابها بعدما فتح السائق لها الباب
"هيا انزلي"

"اين نحن يا سلطان؟" 
سألت بتوتر

"اخبرتكِ ستعلمين بعد قليل" 
قال بهدوء

حيا سلطان جون و سأله 
"اين هو؟" 

"انه في الصالون الخلفي" 
اجابه جون 

دخل سلطان الى القصر و عفراء تمشي معه بتردد و سارا في ممر طويل ذات نوافذ فرنسية عملاقة مطلة على حديقة ذات نوافير الى ان وصلا الى صالون واسع يحتوي على نفس النوافذ الفرنسية ثم توقفا فجأة و نظرا الى الشخص الذي كان يجلس في احدى الكراسي و ظهره لهم 

"كنت اعلم انك ستعدل عن قراركِ؟"
قال جده قبل ان ينهض و يستدير 

نظرت له عفراء بصدمة 
"انت؟؟" 
^^^^^^^^^^^^

توقعاتكم للاجزاء القادمة؟؟؟


التالي










تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-